لم أعد اراقب حسابك انتهت بداخلي آخر حماقه تخصك لم تعد تهمني أخبارك . أو رؤية ما تنشر على مواقع التواصل ..
كنت أبحث في حسابك كل يوم خمسون مرةً .. أقرأُ السطور و ما بين السطور والتعليقات ..
لعل أجدني هناك .. او لعلني أجد منك شوقاً .. عتاباً .. أو سلاماً يعيد السلام بقلبي ؟
في ذروة يومي .. و بعز انشغالي .. أسرق من وقتي دقائقاً .. اراقب بها حساباتك كلها .. القصص اليومية ..المنشورات ..
و قبل أن أنام ..
أعيد قرائتها بصبر أيوبي ربما نسيت سطراً من كلام !
اما اليوم ؟
لا اقول سوى " ( سبحان زارع الشعورِ و نازعه)
نسيت حتى رمز الحساب المخفي الذي كنت اتابعك به سراً صارت أيامي تمضي دونك باعتيادية . لم يتوقف نبضي كما كنت اظن ..
لم تتوقف الأرض عن الدوران !
تغيرت كثيراً ...
ورجعت كما عرفتني بأول حديث دار بيننا .. بطبعي الصعب الغامض مثلما كنت تمامآ بقلب لايلين لكلام الغزل او لحظات ضعف ..
لا مراقبات ، لا حسابات ، ولا حتى شعورا صغيراً بالفضول !
كنت يوماً ما أشعر أن هذا أمر خارج عن السيطرة !!
و أنه من المستحيل حقاً أن يموت ببساطة كل الكلام !
لكنني فعلتها "