كانت تختبئ عن ناظريه تعمدا ..
نقصا تداري من جمال و فتن ..
في ظلمة الاوهام مد يديه جاذبا ..
طلعت ببياضها الشاهق أضاءت ظلمته
رق لحسنها و لم تنتبه
أسرعت تخفي عن عيونه لونها ..
نزع عنها يديها و ظل إليها ناظرا
فتيقنت أنها حقا فاتنة ...
و اذا اختلت هي و هو و اشواق باتت فاتره
أشعلها فيه حسنها..
و صار يهمس بين شفتيها مقبلا
بان الشوق صار بركانا لابد أن يسيل و ينفجر
غابت هي و فقدت قواها و عزمها
اذا صار يعبث بمفاتن جسدها
ما بين تقبيل و لمس و مداعبة
و فعل لم تعرفه أو تعتاده إلا معه
فاحكمت عليه الايد و الأرجل
و قالت زيدني فأنا ملك يمينك جارية
فزاد بهما الشوق و المجون و تعالى صراخهم
لا تذكر غير شوق جارف و صوته الهادئ
يصف به مفاتن و جنون الساكن ما بين فخوذها
فارتعشت و لاول مرة بعمرها
و فاض بركانه يحتوي رعشة جسدها
بكت فمسح بلسانه قطرات دمعها ..
و هوى عليها بجسديه مستلقيا
كان يخفي جسدها كاملا و كأنه امتزج بها
و صارا جسدا واحدا
كان حلم ..ينقصه حب
.لكنه كان مثاليا و مرويا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]